قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “نحن نقترب من معرفة ما حدث لجمال خاشقجي أكثر مما تظنون، إننا حازمون جدا في القضية”، وذلك في تصريحات لشبكة فوكس نيوز الأمريكية اليوم الخميس.
وأوضح ترامب بأن إن محققين أمريكيين يساعدون تركيا في تحقيقها بشأن اختفاء الصحفي السعودي، وأن المحققين يعملون مع السعودية أيضاً.
وأضاف “ترامب”، “نحن نعرف أن خاشقجي دخل القنصلية السعودية وحتماً لم يخرج منها”.
من جهتها، تناولت صحيفة “الشروق” الخاصة، الموقف الأمريكي من القضية، وقالت، في تقرير لها، إن اختفاء خاشقجي وضع ترامب “تحت الضغط” كونها “قد ترغمه على القيام بما كان يرفضه حتى الآن وهو توجيه اللوم للمملكة”.
وحسب الصحيفة “لزمت إدارة ترامب – في بادئ الأمر – الصمت حيال مصير خاشقجي، ويبدو أنها قررت التطرق إلى هذه القضية تحت ضغط من الكونغرس، حيث عبر برلمانيون نافذون عن استهجانهم إزاء عملية قتل محتملة”.
من جهتها نشرت صحيفة “الخبر” الخاصة تقريراً مترجماً عن “واشنطن بوست” الأمريكية تؤكد فيه أن “الاستخبارات الأمريكية رصدت اتصالات لمسؤولين سعوديين يضعون خطة للقبض على خاشقجي، قبل اختفائه”.
وأوضحت الصحيفة أن “المسؤولين السعوديين كانوا يخططون خلال الاتصالات لخداع خاشقجي واستقدامه إلى السعودية ومن ثم إلقاء القبض عليه هناك”.
يذكر أن خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، قالت في تصريح للصحفيين، إنها رافقته إلى أمام مبنى القنصلية بإسطنبول، وأن الأخير دخل المبنى ولم يخرج منه.
فيما نفت القنصلية ذلك، وقالت إن خاشقجي زارها، لكنه غادرها بعد ذلك.