اشتكى أهالي مدينة الحارة وعدد من قرى وبلدات حوران بريف درعا من المضايقات الأمنيّة التي يتعرضون لها من قبل مجموعات قوّات النظام رغم دخول تلك المناطق باتفاقيات التسويّة مع النظام.
وأفاد مراسل حلب اليوم في درعا بأن العديد من قرى وبلدات ريف درعا تشهد عمليّات اعتقال من قبل قوّات النظام رغم حصول الأهالي على بطاقات التسوية التي منحتها قوّات النظام بحسب الاتفاقيات الموقعة مسبقاً.
وأضاف مراسلنا أن الجهات المسؤولة عن تسيير إجراءات التسوية لم تمنح “بطاقات التسوية” لعشرات من أهالي مدينة الحارة، وذلك لعودة الموظفين إلى مراكزهم وطلاب الجامعة إلى جامعاتهم بحسب وعود حكومة النظام التي لم تنفذ معظمها حتى اللحظة.
ويتخوف أهالي محافظة درعا لا سيما الشباب منهم من التنقل في المحافظة خشية الاعتقال، لا سيما مع شن مجموعات النظام العديد من حملات الدهم واعتقال الشباب وهي عمليّات مخالفة بنود اتفاقيات التسوية الموقعة عند سيطرة قوّات النظام على تلك المناطق.
وسيطرت قوّات النظام على كامل محافظة درعا منذ نحو ثلاثة أشهر وذلك بعد توقيع اتفاقيات مع فصائل الثوار تقضي بنقل من يرغب بالخروج إلى الشمال السوري، وتسوية أوضاع من يرغب بالبقاء بالمحافظة.