التقى وفد من الائتلاف السوري المعارض، في أنقرة، وفداً ضمّ سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى تركيا، وسفراء الدول الصديقة للشعب السوري، ومن بينها الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى لقاء مع سفير الاتحاد الأوروبي كريستيان برغر وفريقه السياسي.
وبحف الائتلاف مع الوفود، قضايا تخصّ الشأن السوري، وأهمها بحسب الموقع الرسمي للائتلاف بحثُ “اتفاق إدلب والدور الذي يجب أن يلعبه المجتمع الدولي في تطويره للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل في البلاد، والانخراط بعدها ضمن عملية سياسية متكاملة، تؤدي إلى تحقيق مطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة”.
وقال عبد الرحمن مصطفى رئيس الائتلاف: إن “الاتفاق جنّب المنطقة مأساة جديدة، كان سيحدثها هجوم نظام الأسد وحلفائه عليها”.
وطالب وفد الائتلاف أن يتمّ “تفعيل العملية السياسية والضغط على نظام الأسد، للانخراط بشكل كامل في العملية دون توقف”.
كما حضّ الوفد، دول أوروبا على لعب “دور أكبر، بالضغط على إيران”. لافتاً إلى أن “إعادة الإعمار لا تعني الاستقرار”، مشددّاً على ضرورة محاسبة المجرمين والمتورطين بجرائم حرب في سوريا”.