يواجه آلاف النازحين في مخيم عين عيسى شمال الرقة، ظروفاً معيشية صعبة جراء النقص الحاد في لوازم التدفئة مع بدء فصل الشتاء، وندرة الدعم المقدم من المنظمات الإنسانية المعنية.
ويتخوف أهالي المدينة الراغبين بالعودة إلى الرقة خطر الألغام الأرضية التي زرعها تنظيم الدولة، في البيوت السكنية والمحلات والمنشآت العامة، قبيل انسحابه من المدينة.
وكانت الأمم المتحدة قد قدرت حصيلة النازحين من الرقة بـ 200 ألف نازح، مشيرة إلى أنّ ما بين ال20 وال50 ألف شخص كانوا في المدينة عند محاصرتها.