قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس الجمعة إنه يتوقع زيادة عدد المدنيين الأمريكيين في سوريا وبينهم متعاقدون ودبلوماسيون مع اقتراب المعركة ضد تنظيم الدولة من نهايتها وتحول التركيز إلى إعادة البناء وضمان عدم عودة “المتشددين”.
وأضاف ماتيس:”ما سنقوم به هو التحول مما أسميه بنهج الهجوم لاستعادة الأراضي إلى إرساء الاستقرار، سترون المزيد من الدبلوماسيين الأمريكيين على الأرض”.
وهذه هي المرة الأولى التي يقول فيها ماتيس إنه ستكون هناك زيادة في عدد الدبلوماسيين في المناطق التي جرت استعادتها من تنظيم الدولة.
وقال ماتيس: “عندما تستقدم مزيدا من الدبلوماسيين فسيعملون على إعادة الخدمات واستقدام المتعاقدين”.
وأضاف “هناك أموال دولية ينبغي إدارتها بحيث تثمر عن شيء ما ولا ينتهي بها الأمر في جيوب الأشخاص الخطأ”.
وذكر أن المتعاقدين والدبلوماسيين سيعملون على تدريب القوات المحلية على إزالة العبوات الناسفة بدائية الصنع والسيطرة على الأراضي لضمان عدم عودة تنظيم الدولة.
وقال: “هذه محاولة للتحرك نحو وضع طبيعي وهذا يستلزم الكثير من الدعم”.
ورداً على سؤال إن كانت قوات نظام الأسد قد تتحرك لتعطيل الخطط الأمريكية أجاب ماتيس “سيكون هذا خطأ على الأرجح”.
من جهة أخرى، قال مسؤول أمريكي كبير في رسالة إلى أعضاء التحالف إنه يتوقع استمرار العمليات العسكرية خلال الربع الأول من عام 2018.
وقال بريت ماكجورك المبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف “الولايات المتحدة مستعدة للبقاء في سوريا حتى نكون على يقين من هزيمة تنظيم الدولة واستمرار جهود بسط الاستقرار وأن ثمة تقدما ملموساً في العملية السياسية”.
المصدر: رويترز