خرجت دفعة ثانية من مرضى الغوطة الشرقية المحاصرة، غالبيتها من الأطفال، وفق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة إن اثني عشر مريضاً في الغوطة الشرقية، تم إخراجهم مع عائلاتهم، مشيرة إلى أن معظم من تم إخراجهم حتى اللحظة يعانون من أمراض السرطان وأمراض أخرى مزمنة، وأمراض القلب.
وأعلنت الأمم المتحدة في نهاية تشرين الثاني لائحة من خمسمائة شخص، بحاجة ماسة للإجلاء من الغوطة الشرقية، إلا أن ستة عشر شخصاً منهم على الأقل قضوا منذ ذلك الحين، كما تمّ إجلاء أربعة أطفال أول أمس الثلاثاء، وبانتظار إجلاء ثلاثة عشر آخرين.
في هذا السياق قال مستشار المبعوث الدولي للأمم المتحدة إلى سوريا، يان إيغلاند إنّ نظام الأسد يستخدم مسألة إجلاء الأطفال المصابين والمرضى من الغوطة الشرقية بريف دمشق، كوسيلة للتفاوض.
وأوضح إيغلاند أنّ نظام بشار الأسد، يعرض مطالبه على المعارضة المسلحة، مقابل السماح بإجلاء الأطفال المرضى والمصابين من الغوطة.