أعادت روسيا، من جديد، الحديث عن هجوم كيماوي محتمل على إدلب، التي خضعت لاتفاق سوتشي، الشهر الفائت، أبرمه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين.
وطالبت موسكو دول الغرب، بوقف دعم “المسلحين”، ودعتهم إلى التخلي عن طموحاتهم الجيوسياسية في سوريا.
ونقلت صحيفة “إزفيستيا” الروسية نقلاً عن مصدر في الخارجية الروسية اليوم، قوله إن “الهجوم الكيميائي المحتمل في إدلب لن يمر مرور الكرام”، على حدّ قوله.
وبحسب زعم المصدر فإن “حصول المسلحين على حاويتي كلور يأتي نتيجة مباشرة لتساهل الدول الغربية.. ووعود بريطانيا وفرنسا بشنّ ضربة مدمرة على البنية التحتية السورية في حال استخدام جديد للسلاح الكيماوي من قبل النظام”، معتبراً أنّ هذا التهديد رسالة مباشرة لـ”المسلحين” للبدء بالعمل.
الصحيفة أوردت نقلاً عن مصدر الخارجية الروسية أن “موسكو ستواصل العمل في مجلس الأمن ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وغيرهما من المنظمات الدولية وفي إطار الاتصالات الثنائية، من أجل تدارك هذا الوضع غير الطبيعي”.
وقال المصدر “ندعو مرة أخرى زملاءنا من الدول الغربية إلى التخلي أخيراً التوقف عن تشويه سمعة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والعودة إلى العمل المعتاد في إطار هذه المنظمة”.