حاصرتْ مجموعاتٌ من بلدة المزرعة ومدينة السويداء، فرعَ أمن الدولة التابع للنظام، مطالبين بالإفراج عن مواطن اتهموا الفرعَ باعتقاله.
ووفق مصادر إعلام محلية فإن سبب الواقعة يرجع لتعرض المواطن راكان سليم البكار لعملية خطف في ظروف غامضة، حيث طالب خاطفوه بمبلغ مئة ألف دولار، وأثناء تسليم الفدية للمعيّنَين من قبل الخاطف مجد وعمر أبو حسون، قام أقرباء المخطوف باحتجازهما.
ووقع تبادلٌ لإطلاق النار قرب مبنى أمن الدولة أسفر عن إصابة أحد عناصر الفرع، فيما احتَجز مقربون من عائلة أبو حسون ضابطاً من فرع الأمن السياسي برفقة عناصره الخمسة، بعد أن نصبوا لهم حاجزاً قرب دوار العنقود في مدينة السويداء، للضغط على الأمن وإجراء إفراجٍ متبادل.