قصف جوي لطيران النظام على مدينة حلب شمال سوريا، تعبيرية
أعلن النائب الأول لرئيس مجموعة البنك الدولي، محمود محيي الدين، أن تكلفة الدمار وفرص النمو الضائعة في الدول العربية التي شهدت حروبا بين عامي 2010 و2018، بلغت 900 مليار دولار.
واعتبر المسؤول البارز في البنك الدولي، أمس الاثنين، أن رقم تكلفة الدمار وفرص النمو الضائعة “شديد التحفظ وكحد أدنى”، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وفي سياق متصل، أشار محيي الدين إلى أن الدول العربية سجلت أسوأ أداء على مستوى العالم في مؤشر توزيع الدخل، حيث يستحوذ 10 بالمئة الأكثر غنى في الوطن العربي على 60 بالمئة من الدخل القومي، مقابل 45 بالمئة في أوروبا على سبيل المثال.
وأضاف محيي الدين أن مجموعة البنك الدولي تتوقع أن تسجل أسعار النفط 69 – 74 دولارا للبرميل في عامي 2019- 2020 على التوالي.
جدير بالذكر، أنه ومنذ 2010، اندلعت ثورات الربيع العربي في تونس وليبيا واليمن وسوريا وكان آخرها احتجاجات في السودان والجزائر.