تسببت الأمطار الغزيرة، التي هطلت أمس، بفيضان سد الضمير بريف دمشق، لعدم قدرته على تحمل الضغط، وفق ما قال إعلام نظام الأسد.
وأدى فيضان السّد إلى جرف عشرات المعامل والمصانع والمستودعات في مدينة “عدرا الصناعية”، ما تسبب بخسائر تقدر بالملايين.
صناعيون اعتبروا أنّ ما جرى يأتي بسبب تقصير هندسي في المدن الصناعية لا يتناسب مع الظواهر الطبيعية، وطالبوا المسؤولين في حكومة النظام بالتحرك بالشكل الذي يمنع تكرار الحادثة وتعويضهم عن خسائرهم، بعض إحصائها.
وتوفيت “أسيل الخطيب وهديل اللحام” وهما طفلتان في الخامسة من العمر، نتيجة السيّول الجارفة في قرية دير مقرن، بمنطقة وادي بردى بريف دمشق.
وبحسب مصادر محلية، فإن أمطاراً غزيرة ضربت ريف دمشق ومناطق متفرقة من سوريا، وتسببت الأمطار، يوم أمس، بوفاة الطفلتين.
كما تسببت الأمطار بتضرّر عشرات المنازل والسيارات في وادي بردى، جراء السيول، وسط واقع خدمي سيء.
في العاصمة دمشق، تسببت الأمطار بسيول في مناطق عديدة، أدى بعضها لإغلاق طرق رئيسية تربط مناطق العاصمة ببعضها البعض.
ونشرت صفحة “دمشق الآن” شريط فيديو لساحة الأمويين، ونفق الأمويين وتظهر السيول وهي تجرف سيارات نتيجة الغزارة المطرية.
كما نشرت الصفحة ذاتها، شريط فيديو، لمستشفى المواساة في دمشق، وقد تسرّبت الأمطار إلى أحد طوابقه.