وافق البرلمان المقدوني على مقترح تعديل دستوري يشمل تغيير اسم البلاد إلى “مقدونيا الشمالية” ضمن اتفاق أُبرم مؤخراً مع اليونان، ما يعني إعطاء الضوء الأخضر للبدء بعملية التغيير.
وحصل المقترح على أصوات 80 نائباً كانوا حاضرين في عملية التصويت على التعديل الدستوري الذي لاقى دعماً من المعارضة أيضاً.
ومن المقرر في المرحلة الثانية، أن يصوت البرلمان المقدوني في وقت لاحق على المواد التي سيتم تعديلها في الدستور، فيما سيصوت البرلمان المقدوني في المرحلة الثالثة والأخيرة على الصيغة النهائية للتعديل الدستوري.
ووقعت سكوبيه مع أثينا اتفاقا لتغيير اسم مقدونيا إلى “جمهورية مقدونيا الشمالية”، في حزيران الماضي، ما وضع حداً لنزاع استمر لعقود وأثار احتجاجات على جانبي الحدود بينهما.
ورفضت اليونان اعتماد اسم جارتها بعد استقلال مقدونيا عن يوغوسلافيا، عام 1991، حيث تقول والتي تضم إقليماً اسمه مقدونيا، إن اسم جارتها “مقدونيا”، يعني المطالبة بالسيادة على أرضٍ يونانية.
وشكل الخلاف عقبة أساسية أمام بدء مفاوضات سكوبيه للحصول على عضوية كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، بسبب الرفض اليوناني، فيما يرى معارضون قوميون أن تغيير اسم البلاد سيقوض الهوية العرقية لـ”السلاف”، وهم أغلبية في مقدونيا.