مطار “شيريميتيفو” الدولي في موسكو – صورة أرشيفية
بلّغت الخارجية الروسية، سفارة “الولايات المتحدة الأمريكية” لدى “روسيا”، أن أحد الدبلوماسيين الأمريكيين حاول نقل قذيفة هاون إلى بلاده عبر مطار في “موسكو”، واصفة الحادث بالاستفزاز.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها: “رُصد جسم شبيه بقذيفة هاون خلال فحص حقائب موظف في السفارة الأمريكية، في صباح السبت 9 آذار عند المدخل إلى الجناح D التابع لمطار (شيريميتيفو) الدولي بموسكو”.
وأضافت الخارجية أن خبراء في المتفجرات جرى استدعاؤهم إلى المكان أكدوا أن الجسم هو قذيفة هاون مزودة بصاعق لكنها لا تضم مواد متفجرة، رغم أن آثارها موجودة داخل هيكل القذيفة.
وأوضحت روسيا أن موظف السفارة الأمريكية قد انتهت فترة مهمته في “روسيا” وكان يتوجه إلى “نيويورك”، حيث قال الدبلوماسي الأمريكي خلال توقيفه في المطار، إنه اشترى القذيفة “لإضافتها إلى مقتنياته الشخصية”.
وأشار البيان الروسي إلى أن الدبلوماسي الأمريكي تأخر عن موعد رحلته جراء الحادث، وتمت مساعدته في الحصول على تذكرة جديدة وانطلق إلى “نيويورك” دون عراقيل ولكن دون القذيفة، في حين تم إبلاغ السفارة الأمريكية بالحادث مع طلب توضيح حول سلوك الموظف.
واعتبرت “موسكو” الحادث بأنه سعي من قبل “واشنطن” لاختبار نظام الأمن داخل “روسيا”، مستبعدة عدم إدراك الموظف الأمريكي خطورة الإقدام على نقل قذيفة في حقيبته، وخاصة في ظل التشديد الأمني الأمريكي على وسائل النقل الجوية بعد هجمات أيلول 2001.
المصدر: نوفوستي + تاس