نفى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف أن يكون طلب استقالته نهاية الشهر الماضي، بسبب زيارة بشار الأسد لطهران، مشيراً إلى أن علاقته قوية مع مسؤولي النظام وأنه سيزور في الأيام القادمة العاصمة السورية.
وقال ظريف في مقابلة له، إن الهدف من خطوة الاستقالة كانت حفظ شأن وزارة الخارجية الإيرانية، وفق تعبيره.
وأضاف: “اليوم وزارة الخارجية بظروفها الجديدة مستعدة بالكامل لأن تنوب عن الجمهورية الإسلامية في تقوية العلاقات مع دول المنطقة”.
وبحسب ظريف فإنه ليس هناك مشكلة في إطار السياسة الخارجية التي تقررها سلطات بلاده، مضيفاً: “لكن هناك عدم تنسيق وأذواق تدخل على القضية، وتم حل الأمر”.
وقدم ظريف في الـ 25 شباط الماضي، استقالته من منصبه معتذرا عن مواصلة عمله، إلا أن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، رفض الطلب، مشددا على أنه “كان رأس الحربة ضد الولايات المتحدة”.