اعتقل عناصر من مخابرات النظام أمس الأحد، القيادي المعارض السابق “ياسر الرشدان”، من منزله في مدينة إنخل شمال درعا، دون توضيح سبب الاعتقال لعائلته.
وقال مراسل “حلب اليوم” الذي يعمل سراً في درعا، إن اعتقال “الرشدان” يأتي في ظل التجاوزات الكبيرة التي كان يمارسها مع مجموعة من المسلحين التابعين له في مدينة إنخل، حيث أن معظم السكان يشكون من تصرفاتهم التي وُصفت بـ “التشبيحية”.
وأوضح المراسل، أن “الرشدان” والذي يُدعى “ياسر البديعة”، كان من أوائل المنضمين لقوات “النمر” مع مجموعة من عناصره في فصيل “المهام الخاصة” الذي كان يتزعمه سابقاً، كما سلّم كميات من الأسلحة والذخائر لنظام الأسد بعد عقد تسوية معه.
وأشار المراسل، نقلاً عن مصادر محلية، إلى أن “البديعة”، متهم بأعمال قتل وسرقة في مدينة إنخل، وتقدمت ضده عدة شكاوى قبل أشهر، ليتم اعتقاله من قبل قوات النظام ومن ثم إطلاق سراحه فوراً.
جدير بالذكر أن قوات النظام تشن حملة اعتقالات واسعة تشمل قادة سابقين ومنشقين وناشطين سابقين، كان آخرهم أربعة ضباط منشقين، أحدهم برتبة عميد في درعا، وثلاثة منهم في محافظة القنيطرة.