تدرس ألمانيا حالياً طلب إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي، بحظر استخدام جميع الأسلحة الكيماوية، بعد ورود تقارير عن استخدامها في سوريا.
وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية، في برلين إنه من الواضح بالنسبة للحكومة الألمانية أن المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيماوية لايصح أن يبقوا بلا محاسبة، إذا توفرت الإرادة لعدم تكرار مثل هذه الوقائع المرعبة، وفق وصفها.
وأضافت: “من المؤسف أن هذه الواقعة التي قضى فيها عشرات النساء والرجال والأطفال بصورة بشعة وجرح فيها المئات ليست حالة فردية”، مشيرةً إلى أنها تدخل ضمن قائمة طويلة من الهجمات التي استخدمت الأسلحة المحظورة فيها وبصورة مثبتة دولياً في سوريا.
وأوضحت أنه يجب على نظام الأسد أن يقدم كامل البيانات عن برنامج أسلحته الكيماوية وأن يدمرها تحت إشراف دولي.
ويوم الجمعة، أصدرت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، تقريرها الختامي، مؤكدة وقوع هجوم بالسلاح الكيماوي على مدينة دوما، دون أن تحدد المسؤول عن تلك الهجمات.
ومؤخراً أكد معهد السياسة العالمية في برلين وقوع أكثر من 300 هجوم بأسلحة كيماوية في سوريا، مشيراً إلى أن نظام الأسد ارتكب 98% من تلك الهجمات.