بثت حركة أحرار الشام مقاطع مصورة من داخل إدارة المركبات، إحدى أكبر ثكنات النظام العسكرية شرق دمشق، ضمن مجريات معركة “بأنهم ظلموا”.
وأظهرت المقاطع المصورة سيطرة الحركة على مستودعات وعدة كتل من الأبنية، داخل الإدارة، التي تعتبر منصة للقصف على مدن وبلدات الغوطة.
وأكد ناشطون ميدانيون أن الفصائل المقاتلة تمكنت من السيطرة على أجزاء واسعة، منها مبنى القيادة العامة، وسط تكتم إعلامي من حركة أحرار الشام، في الوقت الذي تقوم فيه قوات النظام باستقدام تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
رد النظام بقصف عربين
على صعيد آخر، استشهد سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح بقصف جوي، يرجح أن طائرات تابعة للنظام شنتها على مدينة عربين وبلدة حمورية، شرق دمشق.
وقال الدفاع المدني إن مدنيين استشهدا بقصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية على بلدة حمورية، إضافة لخمسة أخرين استشهدوا بقصف على مدينة عربية بأكثر من سبعة عشر غارة جوية، أسفرت كذلك عن إصابة العديد من المدنيين بجراح.
يأتي ذلك ضمن حملة من القصف الجوي والصاروخي المكثف على أحياء الغوطة، المحاصرة منذ عام ألفين واثني عشر.
وكانت حركة “أحرار الشام” قد أعلنت إطلاق معركة “بأنهم ظُلموا”، مشيرة إلى أنها حققت أولى نتائجها بعد ساعات من إطلاقها في مدينة حرستا بريف دمشق، وطالبت الحركة فصائل الغوطة الشرقية بفتح صفحة جديدة والدخول في المعركة بقوة.
جاء ذلك في الوقت الذي شنت فيه طائرات روسيا والنظام عشرات الغارات الجوية مستهدفة معظم مدن وبلدات الغوطة الشرقية.