افتتح التلفزيون الوطني الجزائري للمرة الأولى منذ بدء حركة الاحتجاج في الجزائر، أمس الجمعة، نشرته الإخبارية بمشاهد لتظاهرات في العاصمة الجزائرية، ولكن دون الإشارة إلى أن المحتجين يطالبون برفض ترشح الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية خامسة.
وأوضح التلفزيون أن المتظاهرين الذين نزلوا بكثافة للشارع في عدة مدن، طالبوا بـ”تغيير سلمي”.
وكان صحافيو وسائل الإعلام العامة في الجزائر، نددوا مؤخراً بالتضييق “المفروض من رؤسائهم” على تغطية الأحداث المتعلقة بالاحتجاجات غير المسبوقة في الجزائر على ترشح بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ عام 1999 لولاية خامسة.
يشار إلى أن وسائل الإعلام العامة كانت تجاهلت تماماً في 22 شباط، أول التظاهرات الكبيرة في البلاد، وخصوصاً في العاصمة التي يحظر القانون نظرياً فيها التظاهر منذ 2001.
المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية