قال “مكتب توثيق الشهداء في درعا” إن ما لايقل عن 63 شخصاً اعتقلوا في محافظة درعا خلال شهر شباط الفائت، مضيفاً أن سبعة من المعتقلين تم الإفراج عنهم في وقت لاحق.
وأضاف المكتب في تقرير له نشره أمس الجمعة، أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية و الاحتياطية في قوات النظام، و الذين يصل عددهم للمئات.
وأشار التقرير إلى أنه يُقدر عدد العناصر و الضباط المنشقين الذين تمت إعادتهم للخدمة في صفوف قوات النظام، بالإضافة لمن تم اعتقالهم لأداء الخدمتين الإلزامية و الاحتياطية بأكثر من 700 شخص خلال هذا الشهر فقط.
وحول الجهات التي تقف وراء عمليات الاعتقال قال التقرير إن فرع الأمن الجنائي اعتقل 18 شخصاً، فيما اعتقلت شعبة المخابرات العسكرية 19 شخصاً، وأوقفت المخابرات الجوية 21 آخرين، ولم يتمكن المكتب من تحديد الجهة التي تقف وراء اعتقال 5 معتقلين.
وذكر التقرير أن عمليات الاعتقال طالت مقاتلين سابقين في فصائل التسوية، حيث وثق القسم اعتقال : 27 مقاتلاً سابقاً في فصائل المعارضة بينهم 7 قادة سابقين.
كما طالت عمليات الاعتقال طفلاً قاصراً واحداً.
ونوه المكتب في نهاية تقريره إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر، هي أعلى مما تم توثيقه، مشيراً إلى أنه واجه رفضاً وتحفظاً من العديد من عائلات المعتقلين لتوثيق بيانات ذويهم، نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.