أكد الجيش الوطني، اليوم الاثنين، أنه في حال فشلت المفاوضات حول إقامة منطقة آمنة شرق الفرات، فإن “الحل العسكري سيكون ناجعاً”، مشدداً على استعداد الجيش بشكل كامل.
وأوضح الرائد “يوسف حمود” الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني في تصريح لـ “حلب اليوم”، أن “كل الترتيبات التي لدينا كجيش وطني، هي نفسها التي أعددناها منذ بداية الإعلان عن معركه شرق الفرات والتي تخدم جاهزية القوات العسكرية لأعمال القتالية”.
ونوه الناطق الرسمي، إلى أن الحل العسكري موجود، “في حال وصول المفاوضات إلى طريق مسدود وعدم استطاعة تلك المفاوضات أن تحل وبشكل نهائي قضايا إرهاب الـ PKK (حزب العمال الكردستاني) المسيطر في المنطقة والمهدد لكل من وحدة سوريا وضرب ثوابت الثورة، وقضايا وقف احتضان وتصدير الإرهاب المهدد لدوله تركيا الحليفة والحاضنة لثورة الشعب الثوري”.
واستدرك “حمود”، قائلاً: “نعلم جيداً أن طريق المفاوضات السياسية طويل، ولكنه أقل خسائر، إنما عند الوصول للأبواب المقفلة، فالحل العسكري يكون ناجعٌ وقصير”.
وأمس الأحد، ذكر قائد فرقة الحمزة في الجيش الوطني السوري “سيف أبو بكر” أن المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال سوريا ستكون تحت سيطرة الجيشين الحر والتركي.
وأكد “سيف” في مقابلة مع تلفزيون “TRT” التركي، أن “المنطقة الآمنة ستكون تحت سيطرة الجيشين الحر والتركي”، مشدداً على رفضهم القبول بوجود قوة دولية على الحدود الشمالية لسوريا.
جدير بالذكر، أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، أكد السبت الماضي على أن أي منطقة آمنة ستقام على الحدود مع بلاده، لابد أن تكون تحت سيطرة تركيا.