تحتضن إسطنبول، يوم الأربعاء، مؤتمراً دولياً، يهدف إلى رفع الوعي بمعاناة النساء والفتيات القابعات في سجون نظام الأسد.
وقال المتحدث باسم “حركة الضمير” المنظمة للمؤتمر، “يافوز ديدي”، إن المؤتمر يهدف إلى لفت الانتباه الدولي إلى معاناة النساء اللواتي تم سجنهن خلال الحرب في سوريا، وتعرضن للتعذيب والاغتصاب.
وأوضح بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء “الأناضول”، أن الحركة هي مبادرة دولية مكرسة بشكل كبير للإفراج عن النساء والأطفال، الذين اعتقلوا منذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، مضيفاً أن الحركة مدعوم من أكثر من ألفي منظمة غير حكومية وآلاف الأشخاص من 110 دول.
وكشف بيان للحركة، أنه تم احتجاز أكثر من 13 ألفاً و500 امرأة سورية منذ بدء الحرب، مؤكداً أن أكثر من 7 آلاف امرأة ما زالت في السجون، وأن كثيراً منهن تعرن للتعذيب والاغتصاب والعنف الجنسي.
وأشار البيان إلى أن أولوية الحركة في المؤتمر ستكون الإفراج عن النساء والأطفال السوريين في سجون النظام، كما سيركز المؤتمر على حالات النساء والأطفال الذين يعانون في مناطق الحروب والنزاع بجميع أنحاء العالم.
ويشارك في المؤتمر، ممثلون من 45 دولة من بينها سوريا وبريطانيا وقطر والبرازيل، وجنوب إفريقيا وأوكرانيا والبوسنة والهرسك.
وتأسست الحركة في آذار الماضي، بعد أن حققت قافلة نسائية عالمية نجاحاً كبيراً من خلال رفع الوعي بالنساء اللواتي سجنهن نظام الأسد في سوريا، حيث خرجت القافلة في رحلة مدتها 3 أيام من إسطنبول إلى هاطاي بالقرب من الحدود السورية، وشارك في القافلة أكثر من 10 آلاف امرأة، بالتزامن مع احتفالات اليوم العالمي للمرأة.