أكد “مايك بنس”، نائب الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، أنه لا يوجد أي تغيير في الاستراتيجية الأمريكية تجاه الملف السوري، معتبراً أن قرار الانسحاب جاء من منطلق تعديل في أساليب العمل.
وقال “بنس” في كلمة أدلى بها خلال مشاركته في مؤتمر “ميونخ” للأمن، إن “إيران أكبر راع للإرهاب في العالم عبر تسليح و تمويل حلفائها في المنطقة وتخطيطها لهجمات في دول أوروبية”.
ورأى النائب، أن الوقت قد حان لأن يوقف حلفاء واشنطن في أوروبا عرقلة العقوبات الأمريكية على طهران، وينسحبوا من الاتفاق النووي.
وتابع قائلاً: “واجهنا الإرهاب المتطرف في العراق وسوريا، وسنعمل مع الحلفاء لمطاردة التنظيم أينما كان”.
يذكر أن الجنرال “جوزيف فوتيل”، قائد القوات الأمريكية في العمليات ضد تنظيم الدولة في سوريا، اعتبر أن تنظيم الدولة لا يزال ناشطاً في سوريا، ولن تتمكن قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا وحدها من التعامل مع هذا التهديد.