ذكرت وزارة الخارجية التركية، أمس الثلاثاء، أن “مجموعة العمل المتعلقة بالإفراج عن المعتقلين وتبادل الجثث وكشف مصير المفقودين” ستواصل أنشطتها في المرحلة المقبلة.
ولفتت الخارجية في بيان لها إلى أن عملية التبادل التي جرت أمس الثلاثاء بين الجيش الوطني السوري، ونظام الأسد تمت في إطار المشروع الثاني لـ “مجموعة العمل”، بمشاركة من روسيا وإيران وتركيا والأمم المتحدة.
وجرت عملية لتبادل المعتقلين والأسرى أمس في معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي بين الجيش الوطني الذي أخرج من سجونه 20 أسيراً مقابل إفراج النظام عن 20 معتقلاً بينهم نساء وأطفال.
وتأسست “مجموعة العمل الخاصة بالمعتقلين” في تموز الماضي، وتم إقرارها في الاجتماع العاشر للدول الضامنة بمدينة سوتشي الروسية.
يُذكر أن عملية تبادل مشابهة جرت في معبر “أبو الزندين” شهر تشرين الأول الماضي حيث أطلق الجيش الوطني سراح 10 أسرى للنظام، مقابل إفراج الأخير عن 10 معتقلين من سجونه.