اجتمع ممثلون عن “تجمع عائلات الباب” مع رئيس المجلس المحلي وبعض أعضائه في المدينة، باجتماع هو الأول للتجمع مع المؤسسات في المدينة.
وصرح الناطق الإعلامي في “تجمع عائلات الباب” لحلب اليوم “أسامة نعوس” أن الاجتماع كان بطلب من التجمع، بهدف معرفة المعوقات أمام تأمين الخدمات المدينة ومستلزماتها.
وأضاف “نعوس” أن رئيس المجلس المحلي أخبر الوفد بوجود معوقات خارجة عن إرادة المجلس، وأن بعض المعوقات تم توضيحها ومناقشتها مع أعضاء الوفد.
وأردف “نعوس”: “نوقشت مواضيعَ أساسية كارتفاع سعر الخبز وانخفاض وزنه، وأجاب المجلس المحلي أن ذلك بسبب أن عائدات الخبز هي المورد المالي الوحيد للمجلس، ويجري التباحث في إيجاد موارد أخرى بعيداً عن المادة الأساسية للمواطنين.
كما وأشار “نعوس” إلى أن خدمات الماء والكهرباء وصلت إلى مرحلة جيدة، مشيراً إلى أن أعمال الإصلاح ستبدأ في الأسبوع القادم بعد توقيع العقود، وإتمام كافة الإجراءات.
وتابع الناطق الإعلامي في التجمع، أن الوفد طالب المجلس بالسعي إلى تحسين وضع المشفى والفرق الموجودة، إضافة للسعي مع الجهات التركية لفتح المعابر أمام الحركة التجارية، وأشار أنه في حال لم تتم الاستجابة للمطالب فسيتم “الاتجاه إلى طرق أخرى كالحراك السلمي والمظاهرات”، وفق قوله.
وختم متحدث التجمع حديثه بأنه سيتم التوجه لعقد اجتماع مع قيادة الشرطة في المدينة، لمناقشة الأوضاع الأمنية ومحاولة تحسينها.
وكان “تجمع عائلات الباب” قد أعلن عن تأسيسه في 25 تشرين الثاني الفائت، وهو تجمع يضم ممثلين عن جميع عائلات الباب، ويهدف ليكون صلة الوصل بين الشارع والمؤسسات، في تجربة أشبه بمجلس شعب مصغر في المدينة الكائنة في ريف حلب الشرقي.