أفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن مجموعات عسكرية تابعة لقوات النظام، اقتحمت موقعاً على الحدود اللبنانية، وتمركزت بإحدى البلدات.
وذكر موقع “المركزية” اللبناني أن الفرقة الرابعة التي يقودها “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام، اقتحمت الأراضي اللبنانية وتمركزت في بلدة “الطفيل” الحدودية.
ووفقاً للمصدر فإن القرية التي تضم نحو 800 لبناني وتقع قبالة بلدتي “رنكوس وعسال الورد” السوريتين، كانت خاضعة بشكل كامل لحزب الله، الذي انسحب منها مؤخراً لصالح “الفرقة الرابعة”، ووفقاً لإفادات أهالي المنطقة فإن قيادة الفرقة أبلغتهم أن سبب التمركز في المنطقة، إجراء دراسات عن البلدة.
ويضيف الموقع أن الفرقة صادرت 4 آلاف دونم من أراضي البلدة، الأمر الذي دفع الأهالي لمناشدة الجيش اللبناني بالتدخل، حيث يبعد أقرب حاجز له عن البلدة 6 كيلومترات.
ونقل الموقع عن مصادر “لم يسمها” من حزب الله “أن الطفيل بلدة سورية تقع ضمن الحدود السورية، أما من يدّعي بأنها لبنانية فليتفضّل ويطلب من الدولة اللبنانية بأن تفتح طريقاً باتّجاهها عبر الحدود اللبنانية وتقوم بواجباتها في الاهتمام بأهلها معيشياً واقتصادياً”.
بالمقابل قال عضو كتلة “المستقبل” النائب بكر الحجيري، “إن البلدة ليست سورية وهي لبنانية مئة بالمئة حتى لو أنه لا يوجد لها طريق مباشرة من داخل الأراضي اللبنانية بل يتم الوصول إليها عبر سوريا”.
وأضاف “سنتحرّك في اتّجاه الحكومة لإصدار موقف رسمي لهذا الشأن يُدين توغل جيش النظام في البلدة والمطالبة باستدعاء السفير السوري لإبلاغه برفض لبنان لهاذ الخرق للسيادة”.
يُذكر أن ضابطاً في قوات النظام -بحسب موقع المركزية- أقام مزرعة له في البلدة قبل سنوات واستقدم عناصر لحمايتها كما منع الأهالي من الاقتراب منها بحجة أنها منطقة عسكرية.