كشف “مكتب توثيق الشهداء في درعا”، أمس الجمعة، في تقريره الخاص بالمعتقلين والمختطفين، عن عدد من تم سوقهم في المحافظة للقتال في صفوف قوات النظام.
وذكر المكتب أن عدد من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام يزيد عن ألفي شخص، وذلك خلال شهر كانون الثاني الماضي فقط، مشيراً إلى أن من بينهم عناصر وضباط منشقون.
ولفت تقرير المكتب إلى أن حصيلة من اعتقلتهم أفرع النظام الأمنية، خلال الشهر الماضي، ولم يسمح لذويهم بمعرفة مصيرهم أو أسباب وأماكن اعتقالهم بلغت 43 شخصاً، أطلق سراح اثنين منهم في وقت لاحق من الشهر نفسه.
وتزامناً مع حملات الاعتقال في محافظة درعا، تشهد عدة مناطق داخلها حراكاً شعبياً سرياً متمثلاً بكتابة عبارات مناهضة للنظام على جدران الشوارع، فضلاً عن عمليات مسلحة ينفذها مجهولون تستهدف حواجز ومقار عسكرية تابعة للنظام.