حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، من تحول القارة الأوروبية إلى ساحة مواجهات بين موسكو وواشنطن، وذلك على خلفية تعليق الأخيرة العمل بمعاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” اليوم الجمعة، تعليق العمل بمعاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى مع روسيا لمدة ستة أشهر تمهيداً للانسحاب منها.
وذكر “بومبيو” في مؤتمر صحفي أن بلاده ستعلق التزاماتها بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى اعتباراً من يوم غد السبت، مضيفاً “سنقدم إخطاراً رسمياً لروسيا بانسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة في غضون ستة أشهر، في حال لم تلتزم بها”.
من جهته طالب “حلف شمال الأطلسي” روسيا بإزالة منظومتها الصاروخية، والتقيد بمقتضيات المعاهدة خلال الأشهر الستة المقبلة.
وفي وقت سابق قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” إن القادة العسكريين سيبدأون الاستعداد “لعالم من دون معاهدة صواريخ، مؤكداً في الوقت ذاته التزام الحلف بخفض الأسلحة.
وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قد أعلن، في الـ20 من تشرين الأول الماضي، عزمه الانسحاب من المعاهدة، متهماً الجانب الروسي بخرق شروطها من خلال تصنيع صواريخ من نوع 9М729.