كشفت إحصائية أن “لبنان” شهد 200 حالة انتحار في عام 2018، مقارنة بـ 143 خلال عام 2017.
وأشارت إحصائية لـ”قوى الأمن الداخلي” إلى وقوع حالة انتحار كل يومين ونصف أي كل “60 ساعة”، ومحاولة انتحار واحدة كل ست ساعات.
ونقلت وكالة “الأناضول”، عن المعالجة النفسية، “ريبيكا اسبانيولي”، قولها إن هناك عدة أسباب لمحاولات الانتحار، أبرزها الاكتئاب، فيما أشارت إلى أن للأمراض النفسية دوراً أيضاً.
وأضافت أن تعاطي المخدرات والكحول يعتبر أحد الأسباب، موضحةً أن قرار الانتحار يستند لأسباب منطقية برأي البعض، بينها الأمراض المزمنة، أو ألم أو ظروف معيشية واقتصادية صعبة.
وامتدت ظاهرة الانتحار إلى الأطفال والمراهقين، خلال الأشهر الأخيرة، بسبب ألعاب إلكترونية، مثل “الحوت الأزرق”، و “مريم”، وهي ألعاب تسببت بحالات انتحار.
وأكدت أن الإحصاءات أثبتت أن أعمار المقدمين على الانتحار في لبنان تتراوح بين 18 و 35 عاماً، مشيرةً إلى أن نسبة الانتحار بلغت 2%، أي ما يقارب نسبة محاولات الانتحار في 17 دولة، وهي 2,7%.
بدوره، قال المعالج النفسي، “مايكل خوري”، إن الذكور في لبنان هم الأكثر عرضة للانتحار الناجح، من الإناث.