شن مجهولون هجوماً مسلحاً على أكبر حاجز عسكري لقوات الأسد في بلدة ناحتة، بريف درعا الشرقي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن الهجوم نفذ بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، كما تم استخدام القذائف.
وبحسب المراسل فإن قوات النظام اضطرت للانسحاب من الحاجز باتجاه موقع “تل الخاروف” القريب، بعد تأخر وصول التعزيزات العسكرية.
ونقل المراسل عن مصادر محلية قولها إن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية إلى البلدة عقب الهجوم، وطلبت عبر مكبرات الصوت في المساجد، من الشباب التجمع في الساحة العامة.
يأتي هذا بعد يوم على اعتقال عناصر من الحاجز لامرأة من سكان بلدة ناحتة، ما أثار غضب السكان لعدم التزام قوات النظام باتفاق التسوية.
وتشهد محافظة درعا من وقت لآخر، هجمات مماثلة تستهدف مواقع قوات النظام، إضافةً لعمليات اغتيال طالت العديد من قيادات المعارضة السابقين الذين انضموا لقوات النظام.