أعلنت الأمم المتحدة أنها تعتزم إرسال قافلة مساعدات إنسانية إلى اللاجئين السوريين المحاصرين في مخيم “الركبان” قرب الحدود السورية الأردنية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك” الأربعاء، إن “قافلة مساعدات أممية حصلت على موافقة من حكومة النظام تسمح بإدخال 100 شاحنة إلى مخيم الركبان”.
وأضاف “لوكوك” أن “قرابة 250 شخصاً من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري سيرافقون القافلة، ويخطط الفريق للبقاء في مخيم الركبان لمدة أسبوع على الأقل من أجل مراقبة توزيع المساعدات، والقيام بعمليات تطعيم لأكبر عدد ممكن من الأطفال”.
وأكد أن “هناك ضرورة ماسة لتقديم الحماية الأمنية للقافلة، ليس فقط خارج المخيم، بل أثناء تنزيل المساعدات داخله أيضاً”، مشيراً إلى أن “الأمم المتحدة حصلت على موافقة شفوية حكومة النظام وروسيا وجهات دولية لتسهيل دخول قافلة المساعدات”.
وتحاصر قوات النظام مخيم “الركبان” على الحدود السورية-الأردنية منذ تشرين الأول الفائت، حيث منعت دخول المواد الغذائية والطبية، وسط مناشدات من إدارة المخيم لإنقاذ أكثر من 50 ألف شخص في داخله يعانون أوضاعاً متردية وظروفاً إنسانية صعبة.
وكانت آخر قافلة مساعدات دخلت مخيم “الركبان” في الفترة بين 3 و8 تشرين الثاني الماضي، وذلك بعد تسعة أشهر منع خلالها النظام من دخول المساعدات إلى النازحين المحاصرين داخله.
وتعمل قوات النظام وروسيا على الضغط على آلاف المدنيين في مخيم “الركبان”، لقبول التسوية والعودة إلى مناطقهم التي هجروا منها، والخاضعة لسيطرة النظام.
