نفت “هيئة تحرير الشام” الأخبار المنتشرة مؤخراً، حول وجود خطة تركية لإعادة هيكليتها، وذلك بعد تقرير نشرته صحيفة “يني شفق” التركية، تحدث حول ذلك ضمن سياق تحركات قالت إن “تركيا” تعمل عليها في “إدلب” لتنظيمها عسكرياً وإدارياً.
وصرّح مسؤول العلاقات الإعلامية في “هيئة تحرير الشام” “عماد الدين مجاهد”، اليوم الأربعاء 30 كانون الثاني، بقوله: “ننفي جميع التُّهم التي قامت يني شفق بتوجيهها إلينا دون وجه حق”.
ونشرت “تحرير الشام”، تصريحات “مجاهد” بصيغة رد موجه إلى الصحيفة، حيث قال: “في الفترة الأخيرة وفي أكثر من مناسبة بدأت أياد مشبوهة تحاول استخدام صحيفتكم الكريمة برمي التهم جزافاً ونقل الأخبار غير الصحيحة، والبعيدة كل البعد عن المهنية الأصيلة والمبادئ الأخلاقية في نقل الكلمة والوفاء لأمانتها”.
وكانت صحيفة “يني شفق” التركية، نشرت في تقرير لها أمس الثلاثاء، أن قيادات تركية تعمل على إنهاء دور المقاتلين الأجانب الموجودين ضمن مناطق سيطرة “تحرير الشام” في “سوريا” وترحيلهم جميعاً.
وبحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الحر والمعارضة السورية، فإن 15 ألف عنصر من مقاتلي “الهيئة” يرغبون بالانضمام إلى “الجيش الوطني” بعد تشكيل المنطقة الآمنة، حيث سيتم زيادة عدد قواته من 35 ألفاً إلى 80 ألف عنصر، عبر “تشكيل هياكل منضبطة ومنظمة”.
كما ونقلت الصحيفة عن ذات المصادر تأكيدها تشكيل المنطقة الآمنة بمساحة 20 ألف كيلومتر مربع مع “إدلب”، مشيراً إلى أنه سيتم تطوير هيكل “الحكومة السورية المؤقتة” الحالية وجميع المجالس المحلية، وأن العلم المعتمد سيكون راية “الجيش السوري الحر”.