فرضت “هيئة تحرير الشام” أمس الأحد، قيوداً على المسافرين المتنقلين بين مناطق سيطرتها ومناطق الجيش الوطني بريفي حلب الشمالي والشرقي وعفرين، أو ما بات يعرف بـ “درع الفرات وغصن الزيتون”.
وقال مراسل “حلب اليوم” إن حواجز “تحرير الشام” أبلغت المسافرين أن الأشخاص الذاهبين لمناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمال حلب ممنوعون من العودة إلى مناطقها.
وفي هذا الصدد أصدرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” بياناً قالت إنه لتوضيح أسباب منع الأشخاص من دخول مناطقها.
ونقلت “إباء” عن “عبيدة الصالح” المتحدث باسم الجهاز الأمني لدى “تحرير الشام” قوله إن سبب إغلاق الطرقات يعود لمعلومات وردتهم تتحدث عن تدفق دفعات من تنظيم الدولة متوجهة إلى إدلب من خلال عبورها مناطق “قسد” و”غصن الزيتون”.
ولفت الصالح إلى أن حركة المرور من إدلب باتجاه منطقة عفرين مستمرة، وأن المنع فقط بالاتجاه العكسي من عفرين إلى إدلب وريف حلب الغربي.
من جهته قال الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني “يوسف حمود” لـ “حلب اليوم” إن “الأسباب التي ذكرها المتحدث باسم تحرير الشام واهية وغير مقنعة ونحن لا نراها إلا شكلاً من أشكال الضغط على المدنيين وتضييق حركتهم بين المناطق المحررة”.
وسيطرت “تحرير الشام” على معظم مناطق ريفي إدلب وحلب الغربي بعد اشتباكات مع الجبهة الوطنية للتحرير انتهت باتفاق قبلت فيه الأخيرة بخضوع مناطقها إدارياً لما يسمى بـ “حكومة الإنقاذ”.