دعا “مجلس محافظة إدلب الحرة”، جميع المنظمات الإنسانية الداعمة لقطاعات الصحة والتعليم إلى مواصلة أداء عملها الإنساني واستمرار تقديم الدعم لهذه القطاعات، وذلك على خلفية توقف الدعم من قبل الجهات المانحة.
وأعرب المجلس عن أسفه لما قامت به المنظمات الإنسانية الداعمة لقطاعات الصحة وبعض المنظمات العاملة في مجال التربية.
وأكد المجلس في بيان له، إن القطاعات الخدمية ضمن المحافظة هي قطاعات مدنية وما تزال تعمل ضمن المعايير والقوانين ذاتها وبدون أي تدخل أو تأثير لأي جهة غير مختصة، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة لن يكون لها تأثير على عمل تلك القطاعات.
ونوه البيان إلى أن الضرر الإنساني الذي سيصيب المحافظة نتيجة توقف الدعم، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى شلل في المشافي والمراكز الصحية والمدارس ومراكز الخدمة، والتي ترعى أكثر من 3 ملايين شخص، بحسب البيان.
وحذر المجلس في بيان من كوارث إنسانية بسبب القرار، سيتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي ومؤسساته الإغاثية والإنسانية، وفق تعبيره.
وقررت مديريات صحة “حلب وحماة وإدلب الحرة”، منذ حوالي أسبوع، تحويل نشاطها في القطاع الطبي إلى تطوعي، وذلك بعد قرار الجهات المانحة تعليق الدعم المقدم لهم، بعد أيام من سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة.