دعا الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريس” الخميس، إلى الحوار في فنزويلا لمنع التصعيد الذي يمكن أن يؤدي إلى “كارثة”.
وقال “غوتيريس” على هامش منتدى دافوس الاقتصادي العالمي: إنه يأمل أن يكون الحوار ممكناً لتجنب تصعيد يؤدي إلى نزاع سيكون كارثياً لسكان البلاد والمنطقة”، بعدما أعلن رئيس البرلمان، “خوان غوايدو”، نفسه رئيساً بالنيابة بدلاً من الرئيس “نيكولاس مادورو”.
ودعا الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، إلى الإنصات لصوت الشعب الفنزويلي، مطالباً بإجراء انتخابات “حرة وذات مصداقية”.
ونشر البيت الأبيض الأمريكي بياناً قال فيه “دونالد ترامب” “إن بلاده ستستخدم كامل قوتها الاقتصادية والدبلوماسية للضغط من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا، داعياً الدول الغربية إلى الاعتراف بـ “غوايدو” رئيساً بالوكالة للبلاد.
وانضمت “كولومبيا” و”البرازيل”، حليفتا واشنطن، إلى الموقف الأميركي، إضافةً إلى “الأرجنتين وتشيلي وباراغواي”، كما هنأ “لويس ألماغرو”، الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية ومقرها واشنطن، “غوايدو”.
بدوره أعرب وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، عن استغرابه لإعلان رئيس البرلمان الفنزويلي “خوان جوايدو” نفسه رئيساً للبلاد، في ظل وجود رئيس منتخب.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” قال إن الرئيس التركي اتصل بنظيره الفنزويلي “نيكولاس مادورو”، وأكد وقوف تركيا إلى جانبه.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاروفا” إن الأحداث التي تجري حالياً في فنزويلا تكشف بشكل واضح موقف الأسرة الدولية التقدمي حيال القانون الدولي والسيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلد يسعى إلى تغيير السلطة فيه.
وانتقدت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفنزويلية الخميس، مواقف الدول الغربية بشأن الأزمة في فنزويلا، معتبرةً أن ذلك يدل على “موقفها من القانون الدولي”، بعد اعتراف الولايات المتحدة وعدد من حلفائها بالمعارض “خوان غوايدو” رئيساً موقتاً.