أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، أمام حشد من مؤيديه في مدينة “كركاس” نفسه رئيساً للبلاد “بالوكالة”، بدلاً عن الرئيس الحالي “نيكولاس مادورو”.
وأدى غوايدو قسماً أعلن فيه نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، وقال إنه مستعد لتولي الرئاسة بشكل مؤقت بدعم من القوات المسلحة، وذلك بالتزامن مع خروج مظاهرات في الشوارع بدعوة من “غوايدو” تطالب باستقالة الرئيس “نيكولاس”، وتولي الجمعية الوطنية، التي تهيمن عليها المعارضة، مقاليد السلطة في البلاد.
بالمقابل دعا “الحزب الاشتراكي” بقيادة “نيوكولاس” إلى تنظيم مظاهرات موالية للحكومة في نفس الوقت.
ونشر البيت الأبيض الأمريكي بياناً قال فيه “دونالد ترامب” “إن بلاده ستستخدم كامل قوتها الاقتصادية والدبلوماسية للضغط من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا، داعياً الدول الغربية إلى الاعتراف بـ “غوايدو” رئيساً بالوكالة للبلاد.
وأضاف ترامب ” “مستمرون في تحميل نظام نيكولاس مادورو غير الشرعي المسؤولية المباشرة عن أي تهديد محتمل يضر بسلامة الشعب الفنزيويلي”.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” “مادورو” إلى التنحي عن منصبه لصالح “زعيم شرعي يعبر عن إرادة الشعب الفنزويلي” بحسب وصفه.
وأصدرت منظمة الدول الأمريكية بياناً تعلن فيه اعترافها بـ “غوايدو” كرئيس شرعي للبلاد.
وكان “غوايدو” دعا في 11 كانون الثاني، غداة تولي مادورو مهامه لولاية ثانية إلى “تحرك كبير في كل أنحاء فنزويلا”.
تجدر الإشارة إلى أن البلاد شهدت نحو ثلاثين حالة تمرد للعسكريين، وتحرك شغب وقطع طرق وصدامات مع قوى الأمن في أحياء شعبية بالعاصمة وضواحيها، كما ذكرت منظمة “وبسرفاتوريو دو كونفليكتيفيداد سوسيال”غير الحكومية.