كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” أمس الجمعة، عن تفاصيل وثيقة مؤلفة من 11 بنداً، قامت “وحدات حماية الشعب” الكردية، بتقديمها إلى روسيا، وتتمحور حول علاقة الـ YPG، مع النظام في المستقبل.
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة التي طرح بنودها قائد الـ YPG، “سيبان حمو” خلال زيارتين سابقتين إلى دمشق وموسكو نهاية العام الماضي، تطالب روسيا بأن تكون ضامناً لأي اتفاق بين “وحدات حماية الشعب” الكردية والنظام.
ووفقاً للمصدر فإن الوثيقة تضمنت 11 بنداً، ستة منهم يلبي مطالب النظام، وهي “سوريا دولة موحدة والاعتراف بحدودها الدولية، وأنها دولة مركزية وعاصمتها دمشق، وبشار الأسد هو الرئيس لسوريا بموجب انتخابات عام 2014، وأن الثروات الطبيعية هي ثروة وطنية لكل السوريين، والاعتراف بالسياسة العامة للبلد المسجلة في الدستور، والاعتراف بعلم النظام الحالي كعلم للبلاد، واعتراف الـ YPG بوجود جيش واحد لسوريا”.
بالمقابل تضمنت البنود الخاصة بمطالب “وحدات حماية الشعب الكردية”، “إلغاء قانون الطوارئ بموجب تعديل وإصلاح دستوري يؤدي إلى دستور توافقي وقانون أحزاب وقضاء، واعتراف النظام بالإدارة الذاتية، وإلغاء جميع إجراءات التمييز والضغط الأمني تجاه (الشعب الكردي)، واعتراف النظام بـ (الأكراد) مكوناً رئيسياً من مكونات الشعب السوري، وتحديد موازنة مالية لكل المناطق الخاضعة لسيطرة الـ YPG”.
تجدر الإشارة إلى أن موقع “باسنيوز”، ذكر مطلع الشهر الحالي أن روسيا قدمت عرضاً لـ”وحدات حماية الشعب” الكردية، بأن تقوم الأخيرة بتسليم سلاحها والتنسيق مع النظام، مقابل أن لا يتم القضاء عليها في الحملة التي تعد لها تركيا ضدهم.