أعلن حزب “الحركة القومية” التركي، تأييده لاقتراح إقامة المنطقة الآمنة المحتملة شمالي سوريا، بشرط أن تكون تحت إدارة ومراقبة تركيا بشكل كامل.
وقال زعيم الحزب “دولت باهتشلي”، في خطاب ألقاه خلال مشاركته في اجتماع لرؤساء فرع الحزب، “إنهم لا يعترضون على إقامة المنطقة الآمنة”، لكنه تساءل بالوقت ذاته عن المقصود من هذه المنطقة ومن سيتواجد فيها، وهل سيتم فرض حظر طيران في أجوائها وأين موقع روسيا منها.
وأضاف “باهتشلي”، “الرئيس الأمريكي تحدث عن منطقة آمنة بعمق 30 كيلو متراً، والحكومة التركية تنظر إلى المسألة بإيجابية، ونحن لن نعترض على هذه المنطقة طالما ستكون تحت إدارة ومراقبة تركيا وما دامت مكافحة الإرهاب ستستمر دون هوادة”.
وأعرب عن أمله في أن “تستمر مراقبة وإدارة تركيا لهذه المنطقة الآمنة إلى حين استتباب الأمن والاستقرار في عموم سوريا”.
وحذر “باهتشلي”، من الانجرار وراء السيناريوهات الأمريكية، قائلاً: “إذا انجررنا وراء السيناريو المكتوب من قِبل واشنطن وصرفنا النظر عن الإرهابيين، ووافقنا على حظر الطيران في أجواء هذه المنطقة، فإنني أحذر الجميع وأقول لهم إن كل ما أنجزناه إلى يومنا هذا، سيذهب أدراج الرياح”.
وأعلن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” يوم الثلاثاء، أن بلاده ستتولى إنشاء المنطقة الآمنة على الحدود السورية، حال تلقيها الدعم المالي من “واشنطن” و”التحالف الدولي”، وذلك بعد تغريدة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قال فيها “إن بلاده تعتزم إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري بعمق 20 ميلاً”.