أفاد مراسل حلب اليوم في مدينة درعا، بأن قيادياً بارزاً في جيش الثورة سابقاً، عاد إلى محافظة درعا عبر |معبر نصيب” الحدودي قادماً من الأردن.
وأوضح المراسل، أن القيادي المدعو “عماد أبو زريق” عاد بعد وساطة روسيّة، مشيراً إلى أنه عَبَر الحدود إلى بلدته نصيب شرقي درعا، دون أن تعترضه مخابرات النظام المتمركزة في المعبر.
ونقل المراسل عن مصدر مطلع، أن “أبو زريق” نسّق مع الطرف الروسي أثناء تواجده في العاصمة الأردنية عمّان، حيث تم الاتفاق على عودته مع مجموعة من القياديين الآخرين لإنشاء قوة عسكرية في الجنوب السوري، وتخضع بشكل مباشر لأوامر الروس، دون أن يكون لهم ارتباط بمخابرات النظام.
وأضاف المصدر، أن بعض قادة الفصائل الذين خرجوا من درعا إلى الشمال السوري وتركيا، تلقوا اتصالات في الآونة الأخيرة من “عماد أبو زريق” طالباً منهم العودة لاستئناف العمل العسكري في درعا، مؤكداً استجابة أحدهم له، وانتقاله من تركيا إلى الأردن.
وكان قادة عسكريون، غادروا الأراضي السورية برفقة عائلاتهم إلى “الأردن”، عبر أحد المنافذ غير النظامية، في ظروف غامضة، عقب سيطرة نظام الأسد على أجزاء واسعة من الجنوب السوري قبل نحو ستة أشهر.