مجدداً يخلط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأوراق في الملعب السوري مع نفيه تحديد جدول زمني للانسحاب من سوريا وحديثه عن دعم قوات ي ب غ في سوريا.
ترامب تحدث أيضاً عن دور القوات الأمريكية في الحرب ضد تنظيم الدولة في سوريا، ومساندتها لقوات سوريا الديمقراطية في هذه المعارك.
دعوة أخرى لحماية قوات سوريا الديمقراطية أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر حثه نظيره الروسي فلاديمر بوتين، العمل على حماية القوات المشاركة في الحرب على التنظيم ومن بينها قسد.
ورأى الرئيس الفرنسي أن الحرب ضد التنظيم لم تنته بعد، ولا تزال متواصلةً على الأرض، مؤكداً على أهمية أن تتحمل مجمل القوى المعنية في سوريا مسؤولياتها لفتح الباب أمام عملية دستورية موثوقة، وإجراء انتخاباتٍ حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة.
ورغم عدم صدور أي تعليق تركي على تصريحي ترامب وماكرون إلا أن أنقرة لا يبدو أنها ستقبل حماية قوات ي ب غ إذ تصنفها تركيا على أنها تنظيم إرهابي.