كما يعبر السوريون من دول الجوار إلى بلدان اللجوء…، يتنقل أهالي مدينة الرقة يومياً بين ضفتي نهر الفرات بعبارات مائية، بعد أن تناوب التحالف الدولي وتنظيم الدولة، على تدمير جسر المدينة القديم، والذي يعتبر الشريان الرئيسي بين ضفتي الفرات.
العبارات إن نجت ووصلت إلى برّ الأمان بمن فيها من المدنيين وآلياتهم من سيارات ودراجات، فإن تكاليف النقل والأجور، يثقل كاهلهم.. دون تواجد أدني مقومات السلامة والأمان، أو أي فريق إنقاذ، لا سيما مع الحمولات التي تنتقل بين الضفتين الثقيلة بوزنها وأجور نقلها.
أكثر من سبعة أشهر على بدء العمل بترميم الجسر القديم، ولا تزال الوعود تتجدد يوماً بعد يوم بانتهاء المشروع، أمر دفع المدنيين بالمطالبة بتقديم التسهيلات لعمل العبارات، تضمن الوصول إلى برّ الأمان.