على حين غِرّة، وفي الخامسة فجراً، طائرة روسية تضرب منزلاً سكنياً في قرية المنطار بريف إدلب الجنوبي، دمر فوق رؤوس ساكنيه، وأصيب معظمُ أفرادِ العائلة.
للوهلة الأولى، بدا جميعُ أفراد الأسرة ضحايا الطيران الروسي، لكنْ بمجرد اقتراب الأهالي ومنظومة الدفاع المدني من المنزل المستهدف، سمعوا صراخَ الأطفال، وبدأت عملياتُ الإنقاذ لتنتهيَ باستخراج جميع أفراد الأسرة من تحت الركام.
في التوقيت ذاته، تعرضت بلدة التمانعة لغارة مماثلة، غارات تضع إشارات استفهام حول اتفاق سوتشي وجِديّته، في حماية المدنيين بالشمال السوري عموماً.