نظّمت مجموعة من سائقي الدراجات النارية مسيرةً في مدينة إسطنبول التركية للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها “الصين” بحق مسلمي “الأويغور” في إقليم تركستان الشرقية.
المسيرة التي دعا لها “النادي العثماني لسائقي الدراجات النارية”، شارك فيها العشرات، وانطلقت من حديقة “سراج خانة” بمنطقة الفاتح في إسطنبول.
وبدأت الفعالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وقراءة الأدعية، قبل أن يتوجه سائقو الدراجات النارية إلى القنصلية العامة للصين الواقعة بمنطقة “صاري ير” بإسطنبول.
ورفع المشاركون علمي “تركيا و”تركستان الشرقية”، وردّدوا هتافات للتعبير عن تضامنهم مع أتراك “الأويغور” المسلمين.
وتأتي الفعالية وسط قلق عالمي من برنامج تطبقه الصين في “تركستان الشرقية” بذريعة “محاربة التشدد”.
وفي كانون الأول الماضي، قالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان “ميشيل باشليه” إن مكتبها يسعى لترتيب زيارة للإقليم للتحقق من “تقارير مثيرة للقلق” عن مراكز احتجاز تسميها الصين “معكسرات إعادة التثقيف السياسي”، وتضم مسلمي “الأويغور”.
وفي آب الماضي، قالت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة إنها تلقت تقارير ذات مصداقية عن أن مليوناً أو أكثر من “الأويغور” محتجزون فيما يشبه “معسكر اعتقال ضخم”.
ومنذ 1949، تسيطر “بكين” على الإقليم الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليوناً منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.
المصدر: الأناضول