تصعيد في المشهد السياسي بما يخص العملية العسكرية التركية شرق الفرات شمالي سوريا.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أن تركيا ستبدأ قريباً جداً بالتحرك ضد التنظيمات الإرهابية في الأراضي السورية، في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية YPG وذلك في حديثه أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم.
أردوغان اتهم مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون بارتكابه خطأً جسيماً، من خلال مطالبته تركيا في وقت سابق بالموافقة على حماية الأكراد المتحالفين مع الولايات المتحدة، كشرط لانسحاب واشنطن من سوريا، واعتبر أردوغان أن الأمريكيين لا يستطيعون التمييز بين المواطنين الأكراد والإرهابيين.
التصريحات الرئاسية تزامنت مع وصول وفد أمريكي إلى تركيا برئاسة جون بولتون لمناقشة عدة ملفات، من بينها الانسحاب الأمريكي إلا أن بولتون أنهى اجتماعه مع متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، وغادر تركيا دون لقاء الرئيس التركي، وذلك بعد رفض أردوغان استقباله في المجمّع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
إلا أن إبراهيم قالن، قال في تصريحات عقب الاجتماع، إن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا سيكون في غضون مئة وعشرين يوماً، وفقاً لما ذكره الوفد الأمريكي، مضيفاً أن أنقرة تركز على ما سيحدث للقواعد الأمريكية والأسلحة، حيث بحثت مع واشنطن مسألة الأسلحة التي بحوزة YPG، ومصير ست عشرة قاعدة عسكرية أمريكية في سوريا.