لم يهجرهم جيش الأسد أو حلفاءه من الروس والإيرانيين، إنما هجرتهم هيئة تحرير الشام بعد أن اقتحمت ريف حلب الغربي، ليال عصيبة قضاها هؤلاء النازحون قبل وصولهم إلى منطقة عفرين شمال حلب.
أكثر من أربعة آلاف نازح من قرى قبتان الجبل وعينجارة والأتارب ودارة عزة بريف حلب الغربي هربوا من جحيم الحرب التي دارت بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي التابعة للجبهة الوطنية للتحرير قبل أيام
مرارة النزوح تتضاعف هذه المرة، فهي لم تأت من عدوهم الذي انتفضوا ضده لسنوات، بل جاءت ممن ادعى نصرتهم على من كان السبب في تشريدهم.