أوضح المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا “غير بيدرسون”، أجندات اجتماعه الأول مع فرق العمل الدولية لدعم سوريا، وذلك بعد أيام من تسلمه لمنصبه خلفاً لـ”ستافان دي ميستورا”.
ونشرت البعثة الأممية الخاصة إلى سوريا على حسابها في “تويتر” توضيحات بخصوص الأجندة، والتي ركزت على الجانب الإنساني، وخاصةً في مخيم “الركبان” على الحدود السورية – الأردنية، ومحافظة “إدلب”، ومناطق شمال شرق “سوريا”.
وأضافت: أن “بيدرسون” أكد على الالتزام بحماية المدنيين، وعبر عن قلقه الشديد بشأن الهجمات على العاملين في المجال الإنساني.
وأعرب المبعوث عن ترحيبه بتأكيد كل من “روسيا” و”تركيا” التزامهما بتحقيق الاستقرار في محافظة “إدلب”.
وقبل أيام وجه المبعوث رسالةً إلى السوريين قال فيها: “يشرفني أن أستهل مهمتي من أجل خدمة الشعب السوري وتطلعاته من أجل السلام.. وبناءً على توجيهات الأمين العام سأقوم بمساع حميدة، وسوف أعمل من أجل تحقيق الحل السلمي وتطبيق القرار 2254”.