قالت مصادر إعلامية إسرائيلية: إن وزير الخارجية والأمن الإسرائيلي السابق، موشيه أرنس، قد توفي اليوم الإثنين، عن عمر ناهز الـ 93 عاماً.
وكان أرنس أحد قادة حزب الليكود اليميني البارزين، وأحد ممثلي ما يسمى “الصهيونية القومية الليبرالية والديمقراطية”.
ويُعرف عن أرنس، تشدده ضد العرب، حيث عارض اتفاقية السلام بين إسرائيل ومصر، عام 1978، معتبراً أنه لم يتعين على إسرائيل الانسحاب من سيناء.
كما عارض أرنس الانسحاب من لبنان، في أيار عام 2000، واعتبر أن “إسرائيل كلها وجميع مواطنيها باتوا اليوم في مرمى صواريخ الكاتيوشا”.
ووُلد أرنس في ليتوانيا، عام 1925، وهاجر مع عائلته إلى الولايات المتحدة لدى نشوب الحرب العالمية الأولى، وخدم في سلاح الهندسة في الجيش الأميركي، ثم درس هندسة الطيران في الولايات المتحدة.
وخلال تلك الفترة كان رئيساً لحركة “بيتار” الصهيونية اليمينية في الولايات المتحدة، وتم إرساله من قبل تنظيم “إيتسل”، في العام 1948، إلى شمال أفريقيا ودفع اليهود إلى الهجرة إلى إسرائيل، وبعدها هاجر هو نفسه إلى البلاد، وانضم إلى ميليشيات الأرغون الصهيونية.
وعمل في خمسينيات القرن الماضي باحثاً في معهد الهندسة التطبيقية “التخنيون” في حيفا، وحصل على لقب بروفيسور في قسم هندسة الطيران. وفي العام 1962 انتقل للعمل في الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية، وتولى منصب نائب المدير العام فيها.
وبدأ أرنس حياته السياسية، نائباً في البرلمان عن حزب الليكود منذ العام 1973، وشغل منصب رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، ثم تم تعيينه عام 1982 سفيراً لإسرائيل في الولايات المتحدة.
المصدر: وكالات