أكد “غيورغي مرادوف”، نائب رئيس وزراء حكومة شبه جزيرة القرم، والذي يشغل منصب الممثل الدائم لدى الرئيس الروسي، أنه تم تأسيس شركة شحن بحري مع نظام الأسد، تربط “القرم”، مع “سوريا”.
وذكر مرادوف في تصريحات لوكالة سبوتنيك الروسية، أن الشركة سيتم بناؤها على أساس الإدارة البحرية، إلا أن هناك بعض القضايا التقنية، التي تحتاج إلى حل مع النظام ومنها إرسال الأخير ممثليه للمشاركة في إدارتها، لافتاً إلى أن الشركة ستبدأ بالعمل في الأشهر الأولى من هذا العام.
ويمنح النظام ميزات اقتصادية لحلفائه الروس والإيرانيين، حيث جرى خلال العام الماضي توقيع اتفاقية بين حكومة “القرم” و”النظام” بقيمة 68 مليار روبل روسي (أي ما يعادل 1.1 مليار دولار).
يُشار إلى أن شبه جزيرة القرم زادت من صادراتها من الحبوب إلى سوريا خلال العام 2017 بشكل كبير، حيث تجاوز عدد السفن العشرة بكمية تصل إلى 170 ألف طن.
وضمت روسيا “القرم”، بعد سيطرة قوات موالية لموسكو عليها، وفي عام 2004 تم إجراء استفتاء، صوت السكان فيه للانضمام، بينما رفضته أوكرانيا.