نفى الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود”، الأنباء التي ترددت حول انسحاب عناصر الجيش من محيط مدينة منبج.
وأكد “حمود” في تصريح خاص لحلب اليوم، أن جميع عناصر الجيش الوطني، ما زالوا متمركزين على خطوط جبهة منبج بكامل سلاحهم وعتادهم.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان “رامي عبد الرحمن” ذكر أمس الأربعاء، أن “مئات المقاتلين من الفصائل الثورية، انسحبوا من محيط مدينة منبج نحو شرق الفرات”.
وفي الحديث عن انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية “YPG” من منبج، قال حمود: “وردتنا معلومات حول انسحاب قرابة 200 إلى 300 عنصر من وحدات حماية الشعب الكردية من مدينة منبج باتجاه جسر قراقوزاق”، مشيراً إلى أن الانسحاب ليس كاملاً.
من جانب آخر، شدد “حمود” على أن قوات الجيش السوري الحر والقوات التركية، هي من ستتواجد في مدينة منبج وشرق الفرات، بعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، لافتاً إلى أن الحديث عن احتمالية دخول النظام إلى منبج، إنما هو “حرب نفسية فقط، يتبعها إعلام النظام الكاذب، للحصول على مكاسب في المنطقة لن يستطيع تحصيلها”، على حد قوله.