أصدرت الجبهة الوطنية للتحرير بياناً اتهمت فيه هيئة تحرير الشام بنقض الاتفاق بشأن قضية تلعادة، بقصفها مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
وقالت الجبهة في بيانها: “فوجئنا بحشوداتٍ وأرتالٍ لهيئة تحرير الشام باتجاه حركة نور الدين الزنكي، بذريعة التأخر في تسليم العناصر المطلوبة، مع أنها سلمت كل عناصرها المطلوبين، وتعهدت بجلب المطلوبين من المدنيين إذا كانوا ضمن مناطقها”.
وبحسب الجبهة، فإن “هيئة تحرير الشام تريد استغلال حادثة تلعادة كذريعةٍ لتصفية حساباتها مع فصائل الجبهة الوطنية”، بالإضافة إلى محاولتها “توسيع سيطرتها على المناطق المهمة التي تسيطر عليها الجبهة الوطنية للتحرير في حلقةٍ جديدةٍ من مسلسل الاعتداء وضرب الفصائل”، على حد قولها.
ودعا بيان الجبهة “العقلاء من الهيئة، إلى إيقاف القتال والحفاظ على ما تبقى من الثورة”، مؤكداً على أن الجبهة لن تتردد في “رد صيال من يعتدي عليها”.
وحملت الجبهة، هيئة تحرير الشام مسؤولية “كافة التبعات الخطيرة والكارثية التي ستترتب على تصعيدها الأخير في هذا الظرف الحساس”.
وكانت مصادر محلية أكدت بأن هيئة تحرير الشام استهدفت بالدبابات والهاون مدينة دارة عزة، في ريف حلب الغربي، تزامناً مع شنّها هجوماً على مواقع الجبهة الوطنية للتحرير في المنطقة، على خلفية قضية تلعادة، ما أوقع عدة جرحى مدنيين في المدينة.