نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً قالت فيه إن 6 آلاف مدنيٍّ في ناحية هجين بريف دير الزير الشرقي محاصرون، وبحاجة إلى تدخل عاجل لإنقاذهم.
وأوضحت الشبكة في تقريرها، أن قوات سوريا الديمقراطية تفرض حصاراً مطبقاً على مناطق سيطرة تنظيم الدولة في هجين، وتمنع دخول الشاحنات التجارية إلى ناحية هجين منذ 11 أيلول الماضي.
ونتيجة لذلك، وفي غضون قرابة ثلاثة أشهر، فرغت المستودعات في المنطقة من المواد الغذائية، ولم تعد الأراضي الزراعية تسد حاجة الأهالي في المنطقة، وفق ما أفادت به الشبكة.
وبحسب الشبكة، فإن الأوضاع المعيشية لآلاف السكان في المنطقة قد تدهورت، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الرئيسية ـ إن وجدت ـ عدة أضعاف، حيث وصل سعر كيلو الطحين بعد الحصار إلى ألف ليرة سورية، بعدما كان سعره قبل الحصار 100 ليرة، بينما بلغ سعر كيلو السكر بعد الحصار 7 آلاف ليرة، وكان سعره قبل الحصار 500 ليرة.
وأشارت الشبكة أيضاً إلى انعدام أشكال الرعاية الصحية في المنطقة، نتيجة فقدان المواد الطبيبة والمستلزمات الصحية.
من جانب آخر، قالت الشبكة إنها رصدت منع تنظيم الدولة الأهالي من الخروج من مناطق سيطرته في القرى والبلدات الممتدة من هجين، وصولاً إلى الباغوز بريف دير الزور الشرقي.