ما بعد الظواهر اللاأخلاقية التي انتشرت في مناطق سيطرة النظام كبيوت الدعارة المنظمة و الشذوذ الجنسي واغتصاب الأطفال
ظاهرة جديدة اليوم في العاصمة دمشق تضرب بعرض الحائط كل القيم المجتمعية والأخلاقية تسمى تبادل الزوجات
صفحات معارضة وأخرى موالية قالت إن ما بات يعرف بتبادل الزوجات يتم بالاتفاق من خلال مجموعات منظمة على الانترنت بين أزواج على الالتقاء ثم ارتكاب الفعل الفاحش مجتمعين كانوا أو منفردين
هذه الظاهرة التي اتهم النظام بنشرها والإشراف على مجموعاتها لم تقتصر على شريحة محددة في المجتمع بل استهدفت فئاته كلها
مصادر موالية كشفت عن شبكات منظمة يقودها متنفذون لدى النظام في العاصمة دمشق هدفها ممارسة الدعارة تورط فيها مسؤولون وفنانون موالون للأسد
كشف جديد يأتي بعد أيام من تسرب الأخبار حول شبكة دعارة في دمشق تضم 350 شقة مفروشة لممارسة الفعل الفاحش يقودها متنفذون لدى النظام كذلك… ودائما بحسب صفحات التواصل الاجتماعي
لم يقف الانحلال الأخلاقي الذي يقوده النظام عند هذا الحد … اغتصاب الأطفال كذلك كان ظاهرة أقلقت الأهالي وزاردت من خوفهم على ابناءهم
الهيئة العامة للطب الشرعي التابعة لنظام الأسد وثقت نحو ثلاثمئة وثلاثة وستين حالة اعتداء جنسي على ذكور وإناث في ست محافظات سورية.. منها ست وعشرون حالة في حلب وحدها، بعضها اقترن بخطف الضحية وقتلها بعد اغتصابها بحسب مركز نورس للدراسات .
يتطور الأمر في حلب التي وصفها ناشطون بالمنكوبة أخلاقيا .. مصادر لحلب اليوم أكدت أن عصابات نشطت في المدينة تقوم باستدراج الأولاد ذكورا أو اناثا وبعدها تقوم بقتلهم وسرقة أعضائهم بغرض التجارة